الاحتيال الرقمي: استخدام الإنترنت لتقديم مطالبات مزورة أو تضخيم الأضرار بطريقة يصعب اكتشافها.
ومن خلال دمج أفضل الممارسات في الحمض النووي التشغيلي الخاص بها، يمكن لشركات التأمين أن تخلق بيئة لا يصعب فيها ارتكاب الاحتيال فحسب، بل يسهل أيضًا اكتشافه ومعالجته. وتستند هذه الممارسات إلى العديد من وجهات النظر، بما في ذلك الرؤى التكنولوجية والقانونية والسلوكية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمنع الاحتيال.
وهي مشكلة تتطلب جهودا يقظة من جانب شركات التأمين وحاملي وثائق التأمين والجهات التنظيمية على حد سواء للتخفيف من آثارها والحفاظ على سلامة نظام التأمين.
ومن خلال هذه التدابير المتعددة الطبقات والشاملة، يمكن لشركات التأمين تحصين دفاعاتها ضد تكتيكات المحتالين المتطورة باستمرار. الهدف النهائي هو توفير بيئة تأمينية أكثر أمانًا وجديرة بالثقة حيث يتم احترام المطالبات الحقيقية، ويتم تحديد المطالبات الاحتيالية والتعامل معها بسرعة.
أنظمة التعرف على الوجه والصوت: يمكن استخدامها للتحقق من هوية العملاء والتأكد من أن المطالبات تُقدّم من قبل الشخص المؤمن عليه فعليًا.
على سبيل المثال، يمكن للحملة التي تسلط الامارات الضوء على تكلفة الاحتيال على أقساط التأمين أن تجند العملاء كحلفاء في مكافحة الاحتيال.
تهدف الدورة الى تزويد المشاركين بمخاطر الاحتيال وكيفية مكافحته و طرق الابلاغ الى الجهات المختصة.
في حين يمكن لشركات التأمين الفردية الاستفادة من الأدوات الرقمية المذكورة نور الإمارات أعلاه، فإن القوة الحقيقية في مكافحة الاحتيال في مجال التأمين تكمن في التعاون وتبادل البيانات بين أصحاب المصلحة في الصناعة. ومن خلال تجميع البيانات مجهولة المصدر من شركات تأمين متعددة، يمكن أن تظهر صورة أوسع للأنشطة الاحتيالية. يمكن أن يساعد هذا الذكاء الجماعي في تحديد حلقات الاحتيال وأنماطه واتجاهاته التي قد تمر دون أن يلاحظها أحد عند تحليلها بشكل منفصل.
تحليل المستندات بدقة: تدريب الموظفين على كيفية التحقق من صحة المستندات المرفقة مع المطالبات، مثل الفواتير الطبية أو تقارير الحوادث.
الرئيسيةالمحتوىالتوعية بالاحتيال في مجال التأمين: حماية نفسك من المحتالين
ويتم ذلك لتثبيط المطالبات الصغيرة التي يحتمل أن تكون احتيالية.
التوعية بالاحتيال في مجال التأمين: حماية نفسك من المحتالين
من وجهة نظر علماء البيانات، فإن الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في الكشف عن الاحتيال يشبه وجود محقق لا يكل يبحث في الأدلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يمكن لهذه الأنظمة معالجة المطالبات بسرعة وحجم لا يمكن لأي فريق بشري أن يضاهيهما، وذلك باستخدام التحليلات التنبؤية لتسليط الضوء على الحالات الشاذة.
الحوادث المفبركة: تدبير حوادث وهمية للحصول على تعويضات مالية.